نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 278
مبني على حذف النون (ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ
بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) تقدم إعراب نظيرها (وَأَنَّ هذا صِراطِي
مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ) عطف على ما تقدم ، وأن واسمها ، وصراطي خبرها ،
ومستقيما حال مؤكدة من صراطي ، والعامل فيها معنى الإشارة ، والفاء الفصيحة ،
واتبعوه فعل أمر وفاعل ومفعوله ، والجملة لا محل لها ، والمعنى إذا أردتم الفوز
والنجاة من مهاوي البدع ومساقط الضلالات. واتبعوه فعل أمر وفاعل ومفعول به ،
والجملة لا محل لها (وَلا تَتَّبِعُوا
السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ) الواو عاطفة ، ولا ناهية ، وتتبعوا فعل مضارع مجزوم بلا
، والواو فاعل ، والسبل مفعول به ، فتفرّق الفاء السببية ، وتفرق أصله تتفرق فعل
مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء في جواب النهي ، وبكم جار ومجرور متعلقان بتفرق ،
وعن سبيله جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال ، أي : متنائية عن سبيله. (ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ
تَتَّقُونَ) تقدم إعرابها.